نمایش نوار ابزار

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ ۸ شهریور ۹۸

بسم الله الرحمن الرحیم

اللهم صلِّ على محمدٍ وآله، وبلِّغ بإیمانی أکمل الإیمان واجعل یقینی أفضل الیقین، وأنتهِ بنیتی إلى أحسن النیَّات وبعملی إلى أحسن الأعمال

کان حدیثنا حول هذه الفقره من الدعاء الشریف المسمی بدعاء مکارم الاخلاق و بعملی الی احسن الاعمال

و اجبنا علی اربع اسئله منها: ما المراد من أحسن الأعمال فی هذه الفقره؟ و منها: العمل الکثیر من دون مداومه ممدوح ام العمل القلیل مع المداومه؟ اما الان نصل الی السوال الخامس:و هو ما افضل الاعمال؟

السوال الخامس: ماافضل الاعمال؟

الاعمال التی فیها من الفضل کثیره نذکر منها باختصار:

الف: مشقه العمل و صعوبته

قال رسولُ اللّه ِ صلى الله علیه و آله : أفضَلُ الأعمالِ أحمَزُها .

ب: التوکل و الرضا

َانَّ النَّبِیَّ (صلی الله علیه و آله) سَأَلَ رَبَّهُ سُبْحَانَهُ لَیْلَهَ الْمِعْرَاجِ، فَقَالَ یَا رَبِّ أَیُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ: لَیْسَ شَیْ‏ءٌ عِنْدِی أَفْضَلَ مِنَ التَّوَکُّلِ عَلَیَّ وَ الرِّضَا بِمَا قَسَمْتُ.

، قَالَ اَلنَّبِیُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ : إِذَا کَانَ یَوْمُ اَلْقِیَامَهِ أَنْبَتَ اَللَّهُ تَعَالَى لِطَائِفَهٍ مِنْ أُمَّتِی أَجْنِحَهً فَیَطِیرُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ إِلَى اَلْجِنَانِ یَسْرَحُونَ فِیهَا وَ یَتَنَعَّمُونَ کَیْفَ شَاءُوا فَتَقُولُ لَهُمُ اَلْمَلاَئِکَهُ هَلْ رَأَیْتُمُ اَلْحِسَابَ فَیَقُولُونَ مَا رَأَیْنَا حِسَاباً فَیَقُولُونَ هَلْ جُزْتُمُ اَلصِّرَاطَ فَیَقُولُونَ مَا رَأَیْنَا صِرَاطاً فَیَقُولُونَ هَلْ رَأَیْتُمْ جَهَنَّمَ فَیَقُولُونَ مَا رَأَیْنَا شَیْئاً فَتَقُولُ اَلْمَلاَئِکَهُ مِنْ أُمَّهِ مَنْ أَنْتُمْ فَیَقُولُونَ مِنْ أُمَّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَیَقُولُونَ نَشَدْنَاکُمُ اَللَّهَ حَدِّثُونَا مَا کَانَتْ أَعْمَالُکُمْ فِی اَلدُّنْیَا فَیَقُولُونَ خَصْلَتَانِ کَانَتَا فِینَا فَبَلَّغَنَا اَللَّهُ هَذِهِ اَلدَّرَجَهَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ فَیَقُولُونَ وَ مَا هُمَا فَیَقُولُونَ کُنَّا إِذَا خَلَوْنَا نَسْتَحِی أَنْ نَعْصِیَهُ وَ نَرْضَى بِالْیَسِیرِ مِمَّا قُسِمَ لَنَا فَتَقُولُ اَلْمَلاَئِکَهُ حَقٌّ لَکُمْ هَذَا .

ج:المحافظه علئ اوقات الصلاه و بر الوالدین و الجهاد

الامام الصادق:«أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاهُ لِوَقْتِهَا وَ بِرُّ الْوَالِدَیْنِ وَ الْجِهَادُ فِی سَبِیلِ اللَّهِ»

مطالب مشابه
دیدگاه ها