نمایش نوار ابزار

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ ۸ آذرماه ۱۳۹۸

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ ۸ آذرماه ۱۳۹۸

بسم الله الرحمن الرحیم

اللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَبَلِّغ بِإیمَانِی أکمَلَ الإِیمَانِ، وَاجعَل یَقِینِی أَفضَلَ الیَقِینِ، وَانتَهِ بِنِیَّتِی إلَى أَحسَنِ النِّیَّـاتِ، وَبِعَمَلِی إلى أَحسَنِ الأعمَالِ…

لازال حدیثنا و کلامنا فی الخطبه الاولئ ،شرح فقره الرابعه من دعاء مکارم الاخلاق (و بعملی الی احسن الاعمال) و هو الحثّ علئ العمل الصالح و الحَسَن و جرّ بنا الکلام حول العاقبه و حسنها و الاسباب المودّیه الئ حسن العاقبه . وللثبات على الإیمان وحسن العاقبه أسباب، ذکرنا فی الاسابیع الماضیه بعض الاسباب

اما الان فی (القسم الرابع عشر) من شرح فقره الرابعه باذن الله نشیر الئ اسباب اخرئ المودیه الئ حسن العاقبه.

منها:

المداومه علی العمل و عدم اتباع الهوى والبدع:

عن رسول الله صلى الله علیه واله: “المداومه على العمل فی اتباع الآثار والسنن وإن قلّ، أرضى لله وأنفع عنده فی العاقبه من الاجتهاد فی البدع واتباع الأهواء”.

عدم الغضب:

عن الإمام امیرالمؤمنین علیه السلام – من کتاب له إلى الحارث الهمدانی: “واکظم الغیظ، وتجاوز عند المقدره، واحلم عند الغضب، واصفح مع الدوله، تکن لک العاقبه”.

فقد ورد عن النبی(ص): “إذا وجد أحدکم من ذلک (الغضب) سیئاً فإن کان قائماً فلیجلس او جالساً فلیقم، ‏فإن لم یزل بذلک فلیتوضأ بالماء البارد أو یغتسل فإن النار لا یطفیها إلا الماء” ‏

وقال الإمام الصادق(ص): “الغضب مفتاح کل شرّ.

فی روایه أنَّه “جعلت جاریه لعلیّ بن الحسین علیه السلام تسکب الماء علیه، وهو یتوضّأ للصّلاه، فسقط الإبریق من ید الجاریه على وجهه فَشَجَّهُ، فرفع علیّ بن الحسین علیه السلام رأسه إلیها فقالت الجاریه: إنّ، الله عزّ وجلّ، یقول: ﴿وَالْکَاظِمِینَ الْغَیْظَ﴾، فقال علیه السلام لها: قد کظمت غیظی قالت: ﴿وَالْعَافِینَ عَنِ النَّاسِ﴾ قال علیه السلام لها: قد عفى الله عنک قالت: ﴿وَاللّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ﴾، قال علیه السلام: اذهبی فأنت حرّه

“مرض ‏الغضب” : ‏

یقول علماء الطب: “أن السبب الرئیسی لکثیر من الأمراض المزمنه کالسکر والضغط وأمراض القلب ‏هو الغضب” ‏

‏الوضوء

روی عن رسول الله(ص): “إن الغضب من الشیطان، وإن الشیطان خلق من نار، وإنما تطفأ ‏النار بالماء، فإذا غضب احدکم فلیتوضأ” ‏

وصیه النبی(ص): علینا دائماً أن نتذکر وصیه النبی(ص) بعدم الغضب، ان رجلاً قال النبی(ص) ‏أوصنی قال: لا تغضب فردّد ذلک مراراً، قال لا تغضب”

مطالب مشابه
دیدگاه ها