نمایش نوار ابزار

خطبه اول نماز جمعه ۱ آذر ۹۸

بسم الله الرحمن الرحیم

اللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَبَلِّغ بِإیمَانِی أکمَلَ الإِیمَانِ، وَاجعَل یَقِینِی أَفضَلَ الیَقِینِ، وَانتَهِ بِنِیَّتِی إلَى أَحسَنِ النِّیَّـاتِ، وَبِعَمَلِی إلى أَحسَنِ الأعمَالِ…

لازال حدیثنا فی الخطبه الاولئ هو شرح فقره الرابعه(و بعملی الی احسن الاعمال) الحث علئ العمل الصالح و الحسن و الکلام حول حسن العاقبه و اهمیتها فی الاسلام و بینا فی الاسبوع الماضی بعض الاسباب التی تودی الئ حسن العاقبه اما الان فی (القسم الثالث عشر) من ه‍ذه الفقره باذن الله نشیر الئ الاسباب الاخرئ المودیه الئ حسن العاقبه

وللثبات على الإیمان وحسن العاقبه أسباب، منها:

ذکرنا فی الاسبوع الماضی سببین الان نصل الی الاسباب الاخرئ

۳- موالاه اهل البیت (علیهم السلام)وعدم تکذیبهم: یقول أمیر المؤمنین علیه السلام: “یا کمیل إنّه(ای الایمان) مستقر(ای ثابت) ومستودع(ای عاریه) واحذر أن تکون من المستودعین.

یا کمیل إنما تستحق أن تکون مستقراً إذا لزمت الجاده الواضحه التی لا تخرجک إلى عوج ولا تزیلک عن منهج ما حملناک علیه و هدیناک إلیه”.

عَنْ أَبِی الْحَسَنِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَیْهِ ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ خَلَقَ النَّبِیِّینَ عَلَى النُّبُوَّهِ ؛ فَلَایَکُونُونَ إِلاَّ أَنْبِیَاءَ ، وَخَلَقَ الْمُؤْمِنِینَ عَلَى الْإِیمَانِ ؛ فَلَا یَکُونُونَ إِلاَّ مُؤْمِنِینَ ، وَأَعَارَ قَوْماً إِیمَاناً ؛ فَإِنْ شَاءَ تَمَّمَهُ لَهُمْ ، وَإِنْ شَاءَ سَلَبَهُمْ إِیَّاهُ » قَالَ : وَفِیهِمْ جَرَتْ )فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ) وَقَالَ لِی : إِنَّ فُلَاناً کَانَ مُسْتَوْدَعاً إِیمَانُهُ ، فَلَمَّا کَذَبَ عَلَیْنَا سَلَبَ إِیمَانَهُ ذلِکَ

ولذا قال تعالی [وَهُوَ الَّذِیَ أَنشَأَکُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَهٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ …]

عن أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- فَالْمُسْتَقَرُّ قَوْمٌ یُعْطَوْنَ الْإِیمَانَ وَ مُسْتَقَرٌّ فِی قُلُوبِهِمْ وَ الْمُسْتَوْدَعُ قَوْمٌ یُعْطَوْنَ الْإِیمَانَ ثُمَّ یُسْلَبُونَهُ.

عَنْ أَحْمَدَ‌بْنِ‌مُحَمَّدٍ قَالَ وَقَفَ عَلِیٌّ أَبُو الْحَسَنِ(الرضا) فِی بَنِی زُرَیْقٍ فَقَالَ لِی … إِنَّ أَهْلَ الْحَقِّ إِذَا دَخَلَ عَلَیْهِمْ دَاخِلٌ سُرُّوا بِهِ وَ إِذَا خَرَجَ عَنْهُمْ خَارِجٌ لَمْ یَجْزَعُوا عَلَیْهِ وَ ذَلِکَ أَنَّهُمْ عَلَی یَقِینٍ مِنْ أَمْرِهِمْ وَ إِنَّ أَهْلَ الْبَاطِلِ إِذَا دَخَلَ فِیهِمْ دَاخِلٌ سُرُّوا بِهِ وَ إِذَا خَرَجَ عَنْهُمْ خَارِجٌ جَزِعُوا عَلَیْهِ وَ ذَلِکَ أَنَّهُمْ عَلَی شَکٍّ مِنْ أَمْرِهِمْ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ یَقُولُ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُوعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) الْمُسْتَقَرُّ الثَّابِتُ وَ الْمُسْتَوْدَعُ الْمُعَارُ.

مطالب مشابه
دیدگاه ها