الإمام امیرالمومنین علیّ علیه السلام :
جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله فَقالَ :
عَلِّمنی عَمَلاً یُحِبُّنِی اللّه ُ عَلَیهِ ، ویُحِبُّنِی المَخلوقونَ، ویُثرِی اللّه ُ مالی، ویُصِحُّ بَدَنی ، ویُطیلُ عُمُری ، ویَحشُرُنی مَعَکَ .
فَقالَ : هذِهِ سِتُّ خِصالٍ ، تَحتاجُ إلى سِتّ خِصالٍ :
إذا أرَدتَ أن یُحِبَّکَ اللّه فَخَفهُ وَاتَّقِهِ .
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّهَ هِىَ الْمَأوْى
«اِذا کانَ یَومَ القیامه أَنبَتَ اللّهُ لِطائفَهٍ مِن اُمَّتی أَجنِحَه فَیَطیرُونَ مِن قُبُورِهِم اِلَی الجَنانِ یَسرَحُونَ فیها و یَتَنَعَّمُونَ کَیفَ شاؤُوا. فَتَقُولُ لَهُمُ المَلائِکَهُ (هَل رَأَیتُم حِساباً؟ فَیَقُولُونَ: ما رَأَینا حِساباً فَیَقُولُونَ: هَل جُزتُم عَلَی الصراطِ؟ یَقُولُون: ما رَأَینا صِراطاً. فَیَقُولُونَ: هَل رَأَیتُم جَهَنَّمَ؟ فَیَقُولُونَ: ما رَأَینا شَیئَاً. فَتَقُولُ المَلائکَهُ: مِن اُمَّهِ مَن أَنتُم؟ فَیَقُولُونَ: مِن اُمَّهِ مُحَمَّدٍ صَلی اللّه عَلیه وَ آله. فَیَقُولُونَ: نَشَدتُمُ اللّهَ حَدِّثُونا ما کانَت أعمالُکُم فِی الدُنیا؟ فَیَقُولُونَ: خِصلَتانِ کانَتا فینا فَبَلَغَنا اللّهُ هذهِ المَنزِلَه بِفَضلِ رَحمَتِهِ فَیَقُولُونَ: وَ ما هُما؟ فَیَقُولُونَ: کانَتا کُنّا اِذا خَلَونا نَستَحیی أَن نُعصِیَهُ وَ نَرضی بِالیَسیر مَمّا قُسِّم لَنا. فَتَقُولُ المَلائِکَهُ یَحِقُّ لَکُم هذا».
وإذا أرَدتَ أن یُحِبَّکَ المَخلوقونَ فَأحسِن إلَیهِم ، وَارفِض ما فی أیدیهِم .
النبی صلی الله علیه و اله «حُسْنُ الْخُلْقِ یُثَبِّتُ الْمَوَدَّه؛
امیرالمومنین علیه السلام :بالقناعه یکون العزّ
وإذا أرَدتَ أن یُثرِیَ اللّه ُ مالَکَ فَزَکِّهِ .
وإذا أرَدتَ أن یُصِحَّ بَدَنَکَ فَأَکثِر مِنَ الصَّدَقَهِ .
وإذا أرَدتَ أن یُطیلَ اللّه ُ عُمُرَکَ فَصِل ذَوی أرحامِکَ .
وإذا أرَدتَ أن یَحشُرَکَ اللّه ُ مَعی فَأَطِلِ السُّجودَ بَینَ یَدَیِ اللّه ِ الواحِدِ القَهّارِ